أعلنت هيئة البث الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في عملية “طوفان الأقصى” المقاومة إلى 300 قتيل بينهم قائد لواء ناحال يوناتان شتاينبرج، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 1590 جريحا ، بالإضافة إلى أسر العشرات بينهم القائد الإسرائيلي الجنرال نمرود ألوني. ومثل اجتياح نحو ألف مقاتل فلسطيني صدمة لإسرائيل لم تشهدها منذ حرب أكتوبر 1973 قبل خمسين عاما.
وفيما لاتزال الاشتباكات مستمرة في عدة مستوطنات بغزة بين المقاومين وجيش الاحتلال، عمدت إسرائيل إلى قصف جوي شديد لقطاع غزة واستهدفت إحدى الغارات 4 أبراج سكنية أحدها من 14 طابقا تم هدمه على رؤوس ساكنيه ما رفع عدد الشهداء الفلسطينين إلى نحو 150 شهيدا ونحو 1700 جريح.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أن أعداد الأسرى الاسرائيلين أكثر ما أعلن عنه نتنياهو بأضعاف مضاعفة وأنه جرى توزيعهم على جميع المحاور في القطاع وسيقع عليهم مايقع على الفلسطينين وعلى نتنياهو أن يحصي جنوده أولا.
وفرقت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مظاهرة في نابلس دعت إليها جماعة عرين الأسود للتضامن مع غزة
