تنطلق اليوم السبت امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة، حيث يؤدى الطلاب اختبار اللغة العربية والتربية الدينية، وسط إجراءات وقائية مشددة، حفاظًا على صحة وسلامة الجميع. وتنعقد امتحانات الدور الثانى حسب قواعد الدور الأول، وفق نظام البابل شيت وبنفس مواصفات ورقة الأسئلة.
وأنهت المديريات التعليمية على مستوى المحافظات استعداداتها لبدء الامتحانات من تجهيز اللجان، وتوفير المراوح، ومبردات المياه، وكذا أعمال الصيانة، ومناسبة الأثاث للمرحلة العمرية ومراعاة التباعد وجاهزية الإستراحات للمعلمين.
وقال أيمن موسى، مدير التربية والتعليم بالقاهرة، إنه سوف تطبق أقصى درجات الحماية واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، وتوفير المناخ الهادئ والأمن خلال فترة الامتحانات، لافتا إلى التنسيق مع كل الجهات الأمنية لتأمين مقار اللجان وأوراق الأسئلة والاجابة، والتنسيق مع مديرية الشئون الصحية وهيئة التأمين الصحى والإسعاف وأطقم طبية بكل إدارة، مع نشر سيارات الطوارئ للتدخل السريع فى حالة حدوث أى أزمة بمحيط ومقار اللجان، وتوفير طبيب وزائرة صحية بكل لجنة، والتواصل والتنسيق مع الاحياء للتأكيد من نظافة محيط المدارس ومقار اللجان.
وشدد على منع اصطحاب التليفون المحمول داخل اللجان سواء للطالب أو الملاحظ، واتخاذ الإجراءات الوقائية والسلامة المهنية قبل وبعد الامتحان، وضبط النفس واحتواء المواقف حرصاً على الصالح العام.
ومن جانبها، شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أن أى طالب نجح فى الثانوية، «دور أول» لا يحق له دخول امتحانات الدور الثانى أو إعادة السنة مرة أخرى، حتى ولو كان مجموعه قليلا، قائلة: لا يوجد نظام تحسين ومن نجح انتهت فرصته فى الثانوية العامة.
وأكدت أن الطالب الذى لا يرغب فى دخول اختبارات الدور الثانى له مطلق الحرية ويستطيع أن يتغيب دون تقديم عذر قانونى، لافتة إلى أن هذا العام يحتسب ضمن سنوات التقدم للثانوية العامة بدخوله امتحان الدور الأول ومن ثم لن يكون فى حاجة إلى تقديم عذر إذا رغب فى التخلف عن الدور الثانى.
