الجمعية المصرية للأوتيزم تحتفل باليوم العالمي للأوتيزم في المتحف المصري الكبير تحت شعار “مالناش حدود”
كتب هشام سلطان
تنظم الجمعية المصرية للأوتيزم، احتفالية بالمتحف المصري الكبير بمناسبة اليوم العالمي للأوتيزم وذلك تحت عنوان “مالناش حدود”، بهدف تسليط الضوء على أهمية توفير الدعم والتعاون لضمان حياة كريمة ومستقبل واعد للأشخاص من ذوي طيف التوحد. تأتي الاحتفالية تحت رعاية كل من وزيري الصحة والتضامن الاجتماعي، وبحضور عدد من الفنانين ورجال الأعمال والشخصيات العامة، وأعضاء برنامج شارك تانك.
يعرض أطفال التوحد خلال الاحتفالية مقاعد من تصميمهم مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، وسيقدم كل طفل فكرة تصميمه للمقعد وسيتم تسليم هذه المقاعد إلى المتحف خلال الاحتفالية. وتستكمل الاحتفالية بتنظيم ورش عمل فردية خاصة بالأطفال والشباب من ذوي اضطراب طيف التوحد، لعرض مهارتهم وتشمل هذه المهارات: صناعة السوشي والفخار، وصناعة الجلود، والرسم وبرمجة الكمبيوتر، والطباعة الرقمية وصنع الحلوى.
كما تشارك الفنانة غادة عادل، سفيرة الاوتيزم لعام 2024 وبطلة مسلسل حالة خاصة، في الاحتفالية بعمل مقابلة مع عبد الله أشرف الشخصية الحقيقية لنديم في مسلسل حالة خاصة.
واستكمالًا للاحتفالية باليوم العالمي للأوتيزم، ستتم إضاءة المتحف باللون الأزرق، للتوعية بالتوحد أسوة بـ 28 مبنى وأثرا على امتداد الجمهورية مثل الأهرامات ومكتبة الإسكندرية ومعبد دندرة بقنا ومبنى هيئة قناة السويس.
وبدورها، أعربت الدكتورة داليا سليمان، رئيسة الجمعية المصرية للأوتيزم، عن سعادتها بتنظيم هذا الحدث السنوي، مشيرة إلى أن الجمعية تولي أهمية كبيرة لهذا الاحتفال الذي يعتبر فرصة لتسليط الضوء على إبداعات الأطفال والشباب من ذوي طيف التوحد. وأوضحت أن المقاعد المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، التي صممها هؤلاء الشباب، تعكس قدراتهم ونقاط قوتهم التي يجب التركيز عليها. وأضافت أن شعار هذا العام “مالناش حدود” يعكس التزام الجمعية بتأهيل الشباب من ذوي التوحد وتوفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل بناءً على كفاءاتهم المهنية.”
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت عن إضاءة جميع المنشآت التعليمية، من مبنى ديوان عام المديرية ودواوين الإدارات التعليمية والمدارس باللون الأزرق وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للتوحد الذي أعلنته الأمم المتحدة، والذي يوافق 2 أبريل من كل عام.