الأحزاب السياسية ليس لها أي دور يتناسب مع شعاراتها، هذة هى الحقيقة فلابد من هيئة يمكنها تنشيط عمل الأحزاب وتنظيم الأدوار».
حيث وصل عدد الأحزاب السياسية في مصر الآن لحوالي 104 ، أغلبها ليس فاعل في الحياة السياسية،
دور الأحزاب الحالي يقتصر على عمل البيانات وإرسالها، إلى وسائل الإعلام فقط ولن تعد تنتبه لاحتياجات المواطن ، فمن المفترض أن يشمل دور الأحزاب أساسيات مهمة. أهمها التواجد بين الجماهير
لهذا يجب فتح المجال السياسي بشكل منظم، إذ يجب على الدولة وضع قوانين تشجع الصحة العامة السياسية، فإذا فتحت الدولة الفرصة لتغيير القواعد الموجودة حاليًا، ربما تصل للمواطن الذي تتواجد لديه الثقافة الحزبية، وبالتالي تقديم المساعدة له
والحقيقة أن المناقشات داخل الحوار الوطنى كان له الأثر الجيد
لكن الأحزاب فى داخلها بلا أثر حقيقي داخل المجتمع
ورغم نشاطات بعض الأحزاب والتي تشمل دورا برلمانيا وفاعليات على الأرض مع المواطنين، إلا أن باقي الأحزاب تعد أحزابا أسرية، لأنها لا تعمل في الشارع ولكن داخل الغرف المغلقة ، الأمر الذي يتطلب «فلترة» حقيقية، ويكون هناك حل قانوني ، فبدلاً من أن يكون لدينا أكثر من 105 أحزاب أو أكثر تصبح 5 أو 10 أحزاب فقط.
لابد أن يتم التغير من داخل الأحزاب وتعتبر أن التربية السياسية جزء من التربية العامة لأي مصري
نحن الآن ندفع ثمن سنوات موت العمل السياسي، بدءً من منتصف سبعينيات القرن الماضي إلى الآن، ولابد أن نشجع العمل السياسي وأن تكون الأحزاب القائمة أحزابا حقيقية وفيها ديمقراطية وليبرالية، وليست مقرات وجريدة،
