نحن بلا شك نعيش هذه الأيام عصر تفاهة الشر والأكاذيب ، العصر الذي يبرر فيه بعض الفشلة أفعالهم فهم يُروجون لكذبهم وادعاءاتهم، و يسعوا في نشر الكذب والافتراء وفي تشويه الآخرين حتى باتت الحقيقة ضائعة لا يصل إليها إلا الباحث بجد وإخلاص . فهم ليسوا أشرارا ولا شياطين ولا هم مجرمين بل هم بكل بساطة تعلموا فى مدارس الابتزاز كائنات مسلوبة القدرة على التفكير ومنزوعة الإنسانية فقط المصلحة اولا
هؤلاء الشريرين نراهم يوميًا فى الحياة يتكلمون كل الوقت عن المبادئ والأخلاق والعزومات، والأصدقاء لكن في حقيقتهم لا يتورعون عن اغتياب الآخرين من وراء ظهورهم فهم ليسوا إلا تافهين يرتكبون الشر عالم هؤلاء مليء بالشر والأبتزاز فهو يتمدد طولًا وعرضًا على مدار سنوات نعم هى إمبراطورية للشر مفتوحة منذ سنوات بها الكثير من الضحايا وهي تعيث في الأرض ابتزازا وظلما عرضًا وطولًا، شمالًا وجنوبًا لا رادع ولا معاقب. أخطر ما في هذة النوعية هي قدرتهم على التحول وكأنه أمر عادي وأصبح يدخل ضمن عادية الحياة والروتين اليومي لهم، وقد يصل بهم الحال إلى إيجاد مبررات للأفعالهم الذي يكون أكثر ابتذالًا وتجليًا وهو يمارسون ابتزازهم فى كل مكان دون أن يرف لهم جفن أو يشعروا بوخز في ضميرهم، فقط لأنهم يؤدوا عملا روتينيا ووظيفة. اسمها الابتزاز