ممثلا عن الكنيسة الأرثوذكسية خلال إفطار المستثمرات العرب :  الأنبا إرميا : مصر  بلد  البركات التى  زارها رجال و أنبياء الله واحتموا فيها ضرورة   التعاون معا لكى يعيش الجميع  فى سلام وهدوء

أكد   نيافة   الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسي  ، خلال حفل إفطار اتحاد المستثمرات العرب ، برئاسة د. هدى يسي،   الذى عقد تحت شعار الوحدة الوطنية “فى ظل وحدتنا العربية وتعاوننا الدولى ، أهمية الاحتفال مسلم ومسيحى معا على مائدة واحدة  فى مكان واحد  حيث نتذكر  كمصريين معنى الصوم معا .

وقال ،  إن الشعب المصرى يمثل بدينه ووطنيته وشخصيته على مدار التاريخ  أنه متصل  ومتواصل مع كل مقومات الوحدة الوطنية .

وأكد على ضرورة   التعاون معا لكى يعيش الجميع  فى سلام وهدوء.

وأعرب الأنبا إرميا،  عن فخره  باتحاد المستثمرات العرب  وسيدات الأعمال برئاسة د. هدى يسي،  وتواجده فى حفل الأفطار ،  مشيدا  بتنظيمهن لأنهن الأمهات اللذين يساهمن فى  مستقبل الأوطان .

وأضاف قائلا   : ”   لقد  أخذن على عاتقهن هذا العمل الهام الممثل  فى  تعاون وشراكة مصرية سعودية وأيضا  بين مصر وكل الدول  الإفريقية والدولية متمنيا كل النجاح للاتفاقيات الموقعة لخدمة مصر والوطن ”  .

وألقى نيافة الأب إرميا ،  الضوء حول  أن  مصر  بلد  البركات التى  زارها رجال و أنبياء الله،  واحتموا فيها

 على مدار التاريخ  ،  بداية من   خليل الله  “إبراهيم ”  عندما جاء إلى أرض مصر مع زوجته سارة يحتمى فيها  من المجاعة.

  ،  وأيضا اتجه إليها  يعقوب وبنيه عندما حدثت مجاعة فى العالم وعاش فى مصر أكثر من 400 سنة   ، كما ولد فيها  موسي كليم الله ،  كما أن مصر  البلد التى تزوج منها  سليمان الحكيم    ، كما جاءت الي هذه الأرض الآمنة العائلة المقدسة هربا من بطش هيرودس وهم  السيد المسيح ومعه  أمه السيدة مريم العذراء ويوسف النجار  ، واحتموا فى مصر حوالى  4 سنوات ، مشيرا الى أن  مصر  باركها الله وقال عنها  ” مبارك شعب مصر “.

 وأضاف الأنبا إرميا  قائلا : ”   إن مصر تعد البلد  الوحيد التى ذكرت فى جميع الأديان السماوية  التوراة والكتاب المقدس و القرآن الكريم ، وهى   البلد التى لا تتعدى على أراضى أحد و هى بلد  التعددية التى يعيش فيها الجميع على قلب واحد  بدون  أى تمييز  أو تفرقة بين أحد ، و

لذلك الشعب السعودي والإماراتى والأمريكي وغيرهم جميعهم   يحبون مصر ، كما أن مصر  البلد  التى تربط بين أفريقيا وآسيا ولذا هى نقطة الاتصال بين القارتين ”  .