يشهد حى السيدة زينب انتشارا كبيرا لبائعي فوانيس شهر رمضان الكريم، حيث اكتست الشوارع بالفوانيس التي يتزايد عليها الإقبال يوما بعد يوم. وأكد البائعون أن الأسعار في متناول الجميع وتبدأ من ١٠ جنيهات حتى ١٠٠ جنيه فأكثر لحسب الحجم والامكانيات المقدمة في كل فانوس.
وأشار البائعون إلى أن هذا العام ومنذ جائحة كورونا الإقبال على شراء الفانوس المصري قوي وكبير جدا.
قصة فانوس رمضان
أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق. كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معًا بغناء بعض الأغانى الجميلة تعبيرًا عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
وهناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.
ويرجع ارتباط شهر رمضان الكريم في مصر بالفانوس إلى العصر الفاطمي، فهناك العديد من القصص عن أصل الفانوس.