بالصور ..دور العرض السينمائى بالإسكندرية مهددة بالإنهيار التصدعات تسيطر على 3 سينمات قديمة بالإسكندرية
كتب عمرو الجندى
كانت عروس البحر الأبيض المتوسط تضم ما يقرب من 24 دور عرض سينمائى فى كافة المناطق والأحياء وذلك فى فترة الستينيات ومع مرور الزمن تقلص عدد دور العرض السينمائى حتى أصبح العدد 9 دور عرض سينمائى فقط حيث ضاعت السينمات وأصبح مكانها ما هو أصبح أبراجا سكنية مخالفة أو ما هو مغلق بفضل الإهمال والفوضى التى سيطرت على قطاع السينما فى عهد وزراء الثقافة المتعاقبين على الحكومات المصرية
البداية من منطقة الحضرة حيث كانت تتواجد سينما الحضرة وكانت فى الحضرة البحرية وكانت سينما درجة ثالثة وأصبحت حاليا عقار سكنى بعدما تم الإستيلاء على أرض السينما من قبل مقاولين عام 89 ولم يعد لها أثرا
وفى منطقة الإبراهيمية وتحديدا شارع لاجتيه كان هناك سينما لاجتيه والتى تحولت إلى مسرح لاجتيه بعد أن إشتراها أحمد الإبيارى وتم غلقها حاليا ولم تعد لا سينما ولا مسرح
أما فى منطقة بحرى فكانت توجد سينما التتويج والتى أصبحت حاليا أيضا عقار سكنى مخالف ولم يعد لها أثرا بفضل ترك الدولة لها وإهمالها ونسيانها
وفى وسط الإسكندرية تقع سينما ريكس بجوار القنصلية الفرنسية ومبنى جامعة سنجور الفرانكفونية بوسط البلد والتى أصبحت حاليا مأوى للخارجين على القانون ومخزن للأسماك من قبل مطعم شهير كما أن المبنى أيل للسقوط ولم تسأل وزارة الثقافة فيه وتركته فريسة للإهمال
أما فى منطقة كرموز فكانت توجد سينما النيل والتى تم تحويلها إلى عقار سكنى بعدما إشتراها رجل أعمال يدعى أنور على وهو صاحب شركة أجهزة كهربائية بدأ حياته فى كرموز
أما سينما محرم بك التى كانت تقع بالقرب من منزل البرلمانى الراحل أبو العز الحريرى فلم يعد لها وجود أيضا وأصبحت عقار سكنى مخالف وهى كانت من أقدم دور العرض السينمائى فى المحافظة حيث تم بناءها عام 62 وحاليا أصبحت عقار مخالف وتم هدمها فى عام 2003 على يد أحد المقاولين الذى إشتراها من قطاع السينما فى الإسكندرية
وفى محطة الرمل تقع سينما الهمبرا والتى تم إغلاقها إلى أجل غير مسمى وكانت دخولها بتذكرة تبلغ قيمتها 10 مليمات فقط وهى السينما التى شهدت حفلات كوكب الشرق أم كلثوم وشهدت أيضا واقعة إلقاءها بالطماطم وهى الواقعة التى إتهمت فيها أم كلثوم المطربة أسمهان
وفى طريق الحرية أو شارع فؤاد أحد أقدم شوارع الإسكندرية والذى كان يضم عدد كبير من دور العرض السينمائى كانت تقع سينما بلازا والمجاورة لمسرح سيد درويش من اليسار والتى تم غلقها فى فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات بعد تكرار حوادث الشواذ والأداب فيها ولا تزال السينما مغلقة حتى الأن بناءا على قرار المصنفات والأداب