تحتفل مملكة البحرين اليوم الخميس 2 فبراير باليوم الرياضي البحريني في نسخته السابعة، من اجل ان تكون ثقافة الرياضة المجتمعية أسلوب ومنهاج حياة للجميع.
وليس أجمل من أن تكون الرياضة (اسلوب حياة)
عسى ان تحقق لنا السعادة في الحياة.
من المعلوم (طبياً) أنّ الرياضة تحقق الصحة النفسية والبدنية والذهنية* *والعصبية للانسان، ولكن الرياضة بحاجة إلى (ثقافة)، كما هو الحال مع* *كل شأنٍ من شئون الحياة، لأن ( الثقافة تعني الوعي ) ومتى ما أصبح* *الإنسان واعياً ومدركاً لجوانب الأمور* *تحسن أداؤه وتألّقت افكاره وتميّزت* *انجازاته، فالرياضي المثقف خلاف الرياضي الجاهل الذي قد يقتل نفسه بسبب ممارسته الخاطئة للرياضة او غير المناسبة التي لاتناسب قدراته البدنية، ويكون كالذي يُصارع الموج وهو لا يُحسن السباحة. !
لا تهملوا الرياضة مهما تقدم بكم العمر او تعقدت ظروف الحياة، واجعلوها اسلوب حياة لأولادكم ….
خصصوا ولو ساعة واحدة من كل يوم لممارسة الرياضة.
علموا أولادكم ممارسة الرياضة بجميع انواعها وأدواتها. بشرط أن تناسب اعمارهم ومهاراتهم.
واعلموا ان الصحة البدنية تتحقق من خلال ممارسة الرياضة وتنظيم الغذاء واختيار عناصر الغذاء المفيد بشكل جيد، ثم التفاؤل في الحياة دائما بالتوكل على الله، مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي والعصبي، وبالتالي صواب التفكير وحسن الأداء والإنجاز.*
مارسوا الرياضة وابتهجوا وابتسموا للحياة، فالحياة جميلة كالقهوة المرة …. وغداً أجمل بإذن الله.