( المركزية في القرار )

بقلم/ . ابراهيم المناعي.

0 126

 

 

 مشاكلنا في البحرين بسيطة

وفي مجملها معيشية، وبالإمكان التصرف فيها وحلها من جذورها دون تعقيد، ولكنها للأسف تظل ( عالقة ) لسنوات طويلة دون التمكن من القضاء عليها. بل يتم مواجهتها احيانا بحلول ترقيعية تزيد الطين بلة، ولذلك تظل عالقة ودائمة. وفي هذا مضيعة للوقت والمال والجهود … فلماذا ؟!!

مشاكل البطالة والسكن والمعيشة والعلاج وتكدس الطلبة … ومواصلات الطلبة .. وفواتير الكهرباء، وأقساط الإسكان وغلاء الأسعار … والمتقاعدين، وديون المواطنين، إلى مشاكل الصيادين وأصحاب المهن … ومرضى السكلر … والكلاب الضالة …….الخ !

معظم هذه المشاكل مجتمعية معيشية بسيطة، وليس من المناسب أن تظل عالقة لسنوات …!!

 اعتقد أن السبب يعود في ذلك إلى أن البحرين تعاني من ( مركزية القرار )، وهذه السياسة تقتل في المسؤولين روح الانطلاق في العمل والابداع والابتكار، وتُفقِدَهم الثقة حتى بأنفسهم.

نتمى أن يُفسَح المجال للمسؤولين باتخاذ القرار من تلقاء أنفسهم لحل المشاكل أولا بأوّل بالتعاون مع (النواب) والمواطنين، وتوفير الامكانيات المناسبة لهم لتحقيق ذلك، وتقديم التقارير لاحقا.* 

كما أنه لا مانع من إجراء( مسابقة تنافسية ) بين المؤسسات الحكومية لتنفيذ افضل فكرة لحل المشاكل العالقة او ابتكار سبل جديدة للانجاز وجودة العمل . 

 

مصر عادى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.