أبو الغيط: تعزيز التعاون العربى ــ الصينى والعمل على تنفيذ مخرجات قمة الرياض
كتب أدم سلطان
عقد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط جلسة مباحثات مع وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية تشين جانج بمقر الأمانة العامة للجامعة بحضور السفير حسام زكى الأمين العام المساعد وعدد من كبار مسئولى الأمانة العامة بالجامعة والوفد المرافق للوزير الصينى.
وأكد أبو الغيط خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب المباحثات الثنائية أن المناقشات تأتى فى إطار تبادل الروى بعمق ودفع التعاون بين الدول العربية والصين فى كل المجالات، وترتكز على تطوير وتعزيز العلاقات بين الدول العربية فى شتى المجالات، ولاسيما التشاور السياسى بشأن عدد من القضايا والمصالح العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيدا بموقف الصين العادل تجاه العديد من القضايا العربية. وأعرب أبو الغيط عن تقدير الجامعة العالى لوجهة نظر الصين تجاه القضايا الإقليمية والدولية ومنها دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، مشيدا بتطوير علاقات شراكة إيجابية وتعزيزاتها السلام الدولي، والتعاون فى إطار تنفيذ مخرجات القمة العربية ـ الصينية الأخيرة بالرياض، وأيضا دفع العلاقات وتعزيزها
فى إطار منتدى التعاون الصينى العربى بكافة قطاعاته المختلفة ، الذى أنشيء عام ٢٠٠٤، حيث تعقد الاجتماعات بصورة دورية ما بين بكين وإحدى العواصم العربية.
وأكد أن العلاقات العربية الصينية قديمة وراسخة وتاريخية، ولا يلحق التقارب العربى الصينى أى أضرار بالأطراف الدولية الأخرى ، وأن التعاون العربى الصينى يقوم على التقدير، والتخطيط الجيد لهذه العلاقات وهو مساهمة عربية مباشرة فى تحقيق السلام والتنمية وتعزيز التجارة والرؤى المشتركة وتبادل الزيارات.
من جانبه، أشاد وزير خارجية الصين بدور جامعة الدول العربية، حيث تولى اهتماما بتطوير علاقات عربية ـ صينية إيجابية، ودفع التعاون بين الدول العربية والصين فى تعزيز السلام الدولى والتعاون الجماعى فى مختلف المجالات وبناء مجتمع صينى عربى مشترك، مشددا على حرص بلاده على تنفيذ مخرجات القمة العربية الصينية الأولى على أرض الواقع، والتى حققت نتائج مثمرة، مشيدا بوجود توافقات صينية عربية وثقة إستراتيجية متبادلة فى القضايا والمصالح الكبرى ومنها الدعم العادل للقضية الفلسطينية، وتكريس الصداقة والتعاون مع الدول العربية. وتم الاتفاق على الارتقاء بالعلاقات العربية الصينية وآليات التعاون من خلال المنتدى العربى الصيني.