أكد الخبير الاقتصادي جون لوكا ، علي أن الاستحواذ الأخير من الصندوق السعودي هو استمرار لإثبات أن الاقتصاد المصري هو اقتصاد جاذب، وأن الاصول المصرية سعرها مناسب وجيد ويتم التداول بأقل من قیمتها العادلة، وبالتالي هي قادره على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية، وترسل الصفقة رسالة أن الاقتصاد المصري اقتصاد متعدد وجاذب لمزيد من الاستثمارات وواعد وأمامه فرص جيدة.
وقال لوكا:” أن المسؤولين في مصر يشجعون الطلب المحلي، لذلك شهدنا عودة للمؤسسات المصرية على مدار الأسابيع الماضية للدخول لسوق المال من جديد، وادي ذلك لارتفاع أحجام التداول بشكل كبير، ومن المتوقع خلال الفترة القادمة عودة السيولة للسوق المصري، وهنا يأتي دور وأهمية وتشجيع برنامج الطروحات الحكومية الذي يضم مجموعة من الشركات المصرية الكبير مثل صافي ووطنية وشركة العاصمة الإدارية”.
وطالب لوكا، بوضع جدول زمني لبرنامج الطروحات، لأن هذا سيجعل المستثمر لدية نوع من التنسيق لضخ سيولة في مصر في هذه التوقيتات، وأن يكون هناك برنامج طروحات قوي وطموح لجذب المزيد من السيولة، وبالتالي يكون هناك ارتفاع لمؤشراتنا الدولية، وارتفاع الوزن النسبي للبورصة المصرية مرة أخري، خاصة وأن البورصة المصرية ظلمت خلال السنوات القليلة الماضية وانخفض الوزن النسبي لها إلى أدني وزن نسبي في المؤشرات الدولية، الأمر الذي أدي إلى انخفاض الاستثمارات التي كانت توجه للسوق المصري وأصبحت ضعيفة.
وفي نفس السياق قال لوكا أن الاقتصاد والسوق المصري، به أصول جديدة وجاذبة للمزيد من الاستثمارات، وأن المستثمر الذي يشتري الآن يشتري للمستقبل لأنه ينظر إلى السوق المصري نظرة جيدة وواعدة
واكد لوكا، علي أننا سنشهد خلال الفترة القادمة المزيد من عروض الاستحواذ ومزيد من الاستثمارات في البورصة المصرية.
وأوضح، أن ضريبة الأرباح المالية هي أبرز العوائق التي مازالت موجودة أمام المستثمر، ويجب أن يتم الغائها، وأن هناك اقتصاد موازي لا تقدر الدولة علي السيطرة عليه، وأن البورصة هي أحد أبرز الأبواب لجذب هذه السيولة، وأن البورصة تحتاج إلى قصة نجاح يتم التسويق بها للبورصة
