الجالية المصرية تحتفي بالرئيس السيسي في دبلن: مشهد وطني يعكس روح الانتماء  

فيينا دعاء أبوسعدة

0 136

في مشهد مهيب يعكس وحدة المصريين في الداخل والخارج، احتشد أبناء الجالية المصرية في العاصمة الأيرلندية دبلن، ترحيبًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وصل في إطار زيارته الرسمية إلى أيرلندا، المحطة الأخيرة في جولته الأوروبية. جاء المصريون من مختلف أنحاء أيرلندا ومن دول أوروبية أخرى، مثل النمسا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، حاملين أعلام مصر وصور الرئيس، مرددين بصوت واحد: “تحيا مصر”.

كانت الحفاوة البالغة التي أظهرتها الجالية المصرية تجسيدًا حقيقيًا للروح الوطنية العميقة والانتماء الجذري لوطنهم الأم، رغم بعدهم الجغرافي. مشاعر الفخر والاعتزاز كانت واضحة في وجوههم وهم يحتشدون أمام مقر إقامة الرئيس في دبلن، يعبرون عن دعمهم وتقديرهم للجهود المبذولة للنهوض بمصر والحفاظ على أمنها واستقرارها.

رسائل دعم من الخارج إلى الوطن

الاحتفال الذي نظمه أبناء الجالية المصرية لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل رسالة قوية للعالم تؤكد أن المصريين في الخارج، رغم بعد المسافات، يحملون وطنهم في قلوبهم ويقفون بجانب قيادته في كل التحديات. بترديدهم لشعارات الوحدة والأمل، أرادوا التعبير عن إيمانهم العميق برؤية الرئيس السيسي لنهضة البلاد، وبالدور الذي تلعبه مصر على الساحة الإقليمية والدولية.

الزيارة: أبعاد اقتصادية واستراتيجية

زيارة الرئيس السيسي إلى أيرلندا تأتي في إطار جولة أوروبية شملت أيضًا الدنمارك والنرويج، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبحث القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. شهدت لقاءات الرئيس مناقشات حول فرص الاستثمار في مصر، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات. ودعا الرئيس الشركات الأيرلندية والأوروبية للاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها السوق المصري، خاصة في ظل الجهود المستمرة لتحسين مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.

تحية وطنية من دبلن إلى مصر

ترحيب أبناء الجالية المصرية بالرئيس السيسي كان بمثابة تحية وطنية صادقة، تعكس تلاحم المصريين مع قيادتهم في الداخل والخارج. حملت هذه اللحظات أبعادًا رمزية عميقة، حيث وقف المصريون في دبلن كجسر يربط بين الوطن وأبنائه في الغربة، مجددين العهد على أن مصر ستظل في قلوبهم وجهودهم، أينما كانوا.

ختامًا، لم تكن زيارة الرئيس السيسي إلى دبلن مجرد محطة رسمية ضمن جولة أوروبية، بل كانت مناسبة استثنائية أظهرت مدى حب المصريين لبلدهم واعتزازهم بقيادتهم. مشهد الجالية المصرية وهي تحتفي بالرئيس يعكس روحًا وطنية تتجاوز الحدود، وتؤكد أن مصر، رغم كل التحديات، دائمًا ما توحد أبناءها أينما كانوا.

مصر عادى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.