كل يوم أثنين وثلاثاء …. حيث المتعة والإثارة …. نستمع ونشاهد فصول الحلقات المثيرة من المداخلات *( العنترية او اللطيفة )* لبعض النواب في الشورى او البرلمان حول قضايا الناس والمجتمع… ويعلق عليها الناس أو يتندروا على بعضها ….. ويمر اليوم، ويسعد الجميع … ثم يذهب المواطنون ليناموا لكي يصحون في اليوم التالي يمارسون المعاناة وقسوة المعيشة وقلّة الحيلة …. والتذمر. !
ثم ينفض الدور الأول… ويليه الثاني والثالث والرابع… وينتهي الفصل التشريعي …. ويتبعه فصلٌ آخر … حيث تعلق الزينة لعرسٍ انتخابيٍ جديد …. وتُزف العرسان إلى الغرفة … ويغلق الباب …حيث يتسامر النواب او يتشاوروا ….. او يتعاركون مع بعض المسؤولين … ثم يتصالحون …. ثم يغضبون ويرعدون ويتوعدون ….. ثم يتصالحون ……. وتنتهي الزوبعة …. ويأكلون العنب …..*
ونحن المواطنون على المدرجات مشاهدون … مشاهدون فقط …..
من باب *( شاهد ماشافش حاجة )*‼️
🔺️.. وتمر السنين/ والعمر يجري/ ويكبر الأولاد، ويضيق السكن، وتشح فرص العمل، ويضيق الصدر للإستماع الى مزيد من الوعود والآمال …* .. ونحن نشاهد … والنواب يمثلون .. عنا .. او علينا، لا يهم. المهم هو أننا …. *( هرمنا )* …. ونحن نترقب الفرج ….. والحصول على الحقوق …. والحياة الكريمة.
*ملاحظة:*
*(شياب لوّل) كانوا يقولون ان حلقات برنامج المصارعة على التلفزيون كانت مجرد/ تمثيل. ‼️*