وقفة تضامنية حاشدة في فيينا: دعمٌ لموقف مصر والرئيس السيسي ورفضٌ قاطعٌ للتهجير  

فيينا دعاء أبوسعدة

0 39

في مشهد يجسد وحدة الصف العربي والتفاف الجاليات حول موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، نظّمت رموز الجالية المصرية بالشراكة مع الجاليات العربية في النمسا وقفة تضامنية أمام دار الأوبرا وسط العاصمة فيينا، تحت شعار “أمة واحدة – قرار واحد – مصير واحد – غزة الفلسطينية شأن عربي”. 

ورغم التضييقات الأمنية ومحاولات الشرطة عرقلة التظاهرة، ارتفعت الهتافات ورفعت اللافتات، لتدوّي في أرجاء المكان رسالة واحدة: “لا للتهجير!”.

 

وأكد المشاركون، وعلى رأسهم أبناء الجالية المصرية في فيينا ومدينة جراتس، دعمهم الكامل لموقف مصر وقيادتها الحكيمة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقف سدًا منيعًا أمام أي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.

 وأكدوا أن مصر، حكومةً وشعبًا، لم ولن تفرّط في حقوق الفلسطينيين، وستواصل دورها المحوري في الدفاع عن القضية العادلة، مشددين على أن الموقف المصري يحظى بدعم واسع من الجاليات العربية في النمسا، التي تؤيد رؤية القاهرة في رفض أي مخططات للتهجير القسري أو محاولات فرض واقع جديد على الأرض.

وخلال الوقفة، شدد المتحدثون على أن التهجير القسري هو جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وأن الاحتلال يسعى لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين في محاولة يائسة لطمس الهوية الفلسطينية. 

كما أشاروا إلى أن وحدة الصف العربي تشكل الحاجز الأقوى أمام أي محاولات لتفكيك الجبهة الداخلية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة.

وفي ختام الوقفة، شدد المشاركون على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية، وأن مصر ستبقى الداعم الرئيسي لها، وأن الاحتلال مهما استخدم من أدوات القمع لن يستطيع محو التاريخ أو كسر إرادة الشعب الفلسطيني. 

كما اختُتمت الفعالية بترديد كلمات محمود درويش: “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، تأكيدًا على أن الحق الفلسطيني ثابت لا يسقط بالتقادم، وأن الشعوب الحرة ستظل تدافع عنه حتى تحقيق العدالة والاستقلال.

مصر عادى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.