بداية رئيس، اركان الجيش الليبي في المنطقة الغربية هو الفريق أول ركن محمد الحداد
وكان بصحبته
الفريق ركن الفيتوري غريبيل: رئيس أركان القوات البرية
العميد محمود القطيوي: مدير جهاز التصنيع العسكري.
محمد العصاوي دياب مستشار رئيس الأركان.
ومعروف عن رئيس، الأركان معارضته الشديدة لاستمرار الوجود العسكري التركي في ليبيا
وكان الفريق محمد الحداد داعم بارز لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية
وشارك الفريق محمد الحداد بفاعلية في اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” برعاية أممية، جدير بالذكر انه لم يُسجَّل للحداد اي تصريحات إعلامية تصعيدية ضد أي مكون ليبي.
وبرز دوره في احتواء عدد من الصراعات العسكرية التي شهدتها مناطق في غرب ليبيا لا سيما بين الميلشيات المسلحة.
وبذلك شكل الحداد خطورة كبيرة على مصالح تركيا وعلى مصالح العديد من صناع القرار في الغرب الليبي
اما عن سبب زيارة رئيس، الأركان صحبة وفد عسكري رفيع المستوى لتركيا فكان في إطار مفاوضات سحب القوات التركية من الغرب الليبي واصرار الحداد علي موقفه تلك المفاوضات التي اوضحت سوء نية الاتراك تجاه ليبيا والتي كشف فيها رئيس الأركان العديد من الاتفاقات الغير معلنة بين تركيا وسياسيين ليبيين بهدف الابقاء على الوجود التركي والحفاظ على نفوذ رجال المليشيات ووقف اي تطور في موضوع توحيد المؤسسة العسكرية الليبية
دعونا نتحدث عن الرحلة الأخيرة لرئيس الأركان لنجد ان رئيس الأركان ورجاله استقلوا طائرة عسكرية مؤجرة في طريق عودتهم من انقرة وهي من النوع FALCON 50 موديل عام ١٩٧٠ سرعتها حوالي ٩٠٠ كم في الساعة وكأن استقلالهم تلك الطائرة كان تمهيد لايجاد اسباب حول سقوطها
وعلى حسب المصادر التركية فأن اول نداء استغاثة كان بعد صعود الطائرة من مطار انقرة بحوالي ٤٠ او ٤٥ دقيقة وسقطت الطائرة في منطقة هايمانا التي تبعد عن مطار انقرة حوالي ٤٠ كم (تقريبا نفس المسافة من مطار برج العرب ومنطقة سموحة بالإسكندرية)
نظرا لعمر الطائرة قد يكون طيرانها على سرعة ٦٠٠كم في الساعة وهو مايعني انه بعد ٤٥ دقيقة طيران يجب أن تكون الطائرة ابتعدت عن انقرة بمسافة ٤٥٠كم على الاقل علما بأن الطائرة ليست من الطائرات الصغيرة التي تستطيع الوقوف في الجو كما أن قائدها لم يكن يقدم عروضا جوية
مجرد تساؤلات فهل من مجيب؟
