معرض توت عنخ آمون الافتراضي يحقق نجاحًا باهرًا في اليوم الأول من الافتتاح في النمسا
النمسا دعاء أبوسعدة
تشهد مدينة الثقافة والفنون فيينا أولى تجاربها لاستضافة معرض توت عنخ آمون الأفتراضي، الذي انطلق اليوم ويستمر حتى ٢١ يناير المقبل ٢٠٢٤ بحضور حشد كبير من الزوار والمهتمين بالآثار المصرية. ويعتبر هذا المعرض من أبرز الأحداث الثقافية والسياحية والتاريخية المقامة و برؤية فنية مميزة جديدة تناسب التكنولوجيا العالمية الحديثة
فقدّمت السفارة المصرية جهودًا ملحوظة لتحقيق هذا الإنجاز الثقافي، حيث ساهمت في تنظيم المعرض وتوفير القطع الأثرية التي تعرض فيه وأيضا قاعة للنظارات الافتراضية VRوقاعة عرض سينمائي مجسمة . بالتعاون مع الشركتين المنفذتين لهذا المعرض هم Jean Claude Monet و Frida Kahlo وبدعم من وزارة السياحة والآثار المصرية وشركة مصر للطيران ويقام المعرض في قاعة ماركس هالي علي مساحة ٢٠٠٠ متر مربع
وعبّر السفير المصري محمد الملا لدى النمسا عن فخره بالمعرض، ألقى الضوء على الأهمية الكبيرة لهذا المشروع الثقافي والتقني، مشيدًا بالتكنولوجيا الحديثة التي تم استخدامها في إنشاء هذا المتحف الافتراضي. كما أشار السفير إلى أن هذا المشروع يمثل مثالًا على التطور التكنولوجي الذي يمكن أن يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي وجذب المزيد من الزوار إلى مصر.
و أضاف الملا إن إنشاء متحف توت عنخ آمون الأفتراضي بأحدث التقنيات التكنولوجية يعكس التزام مصر بالمحافظة على تراثها الثقافي وتقديمه للعالم بأسلوب مبتكر وجذاب. هذا المشروع يعزز الفهم العام لتاريخ مصر العريق ويعرضه بشكل يجمع بين التقنية والثقافة.”
وأختتم السفير كلمته بالتأكيد على أهمية دعم المبادرات الثقافية التي تعزز التفاهم الثقافي بين الدول، مشيدًا بجهود الفرق الفنية والتقنية التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع وجعلته واقعًا يعتز به العالم.و مؤكدًا أيضا أنه يسهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر والنمسا.
يُعد هذا الحدث السياحي كبيرًا لمصر، حيث يتيح للزوار فرصة فريدة لاستكشاف ثقافة وتاريخ مصر العريق من خلال القطع الأثرية المعروضة، ويعكس أهمية التعاون الثقافي الدولي في نشر الوعي بالتراث الإنساني والتاريخ.