أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر إن «حزب مصر أكتوبر » يحترم كل الأراء ولا يجرؤ أحد المزايدين بادعاء الكذب والافتراء، ، مؤكدة أن الحزب يعد الأكثر استقرارًا على الساحة ، وأن محاولات ومزاعم المدعين أو المنتفعين لن تعرقل مسار الحزب فى دعم ودفع الدولة المصرية للأمام، وإعلاء دولة القانون
وأنه لا تهاون مع من يهدفون المساس بسمعة حزب أسس على قواعد ومبادئ وطنية
وأكدت أن الحزب سيتعقب وفقًا للسبل القانونية المشروعة كل من تسول له نفسه تشويهه أو تحقيق منافع شخصية، مؤكدة أن محاولات البعض لن تعيق الحزب عن دعمه للوطن، ومساندة الرئيس فى مسيرة البناء والارتقاء بالبلاد.
وأضافت مديح، أن الدولة المصرية.. دولة مؤسسات وليست دولة أشخاص أو استقطابات شخصية بأي نوع ولأي فرد بعينه، وحزب مصر أكتوبر كان وسيظل جزءًا لا يتجزأ من هذه الدولة، وهدفه الدائم الحفاظ على مؤسساتها واستقرارها.
وأوضحت أنه طبقًا لاجتماع المكتب السياسي لحزب مصر أكتوبر، ومناقشة أمور عديدة أساءت للحزب وسمعته في الفترة الماضية، وأثرت سلبًا على الاستقرار داخل الحزب، وإشاعة الفتن بين الأعضاء، والسماح لبعض المنتفعين بتقلد مناصب داخل الحزب وفي المحافظات المختلفة، مقابل منافع شخصية وامتيازات مالية ومتاجرة بأحلام الشباب وأماله، وتكرارا لتجارب أخرى سلبية بنفس الأخطاء السابقة من بعض المنتفعين والمتاجرين بمؤسسات الدولة المصرية، ونظرًا لكل هذه الأسباب وغيره؛ أوصى المكتب السياسي بتعيين اللواء محمود فوزي محمد فؤاد خميس، نائبًا أول لرئيس الحزب، وتعيين الدكتورمحمد جمال حنفي، أمين التنظيم للحزب بجانب منصبه كنائب لرئيس الحزب للشؤن القانونية.
وأوصت رئيس الحزب، بإعادة هيكلة الأمانات المركزية والفرعية، وإعطاء الفرصة كاملة لكل القيادات الشابة المخلصة لهذا الوطن دون تهميش او إهمال حتى نستطيع تصحيح المسار ودعم وطننا الحبيب، في ظل التحديات التي لي تواجهنا هذه الأيام، فنحن في مرحلة فارقة في تاريخ هذا الوطن.. لا يجب فيها الاختلاف على احترام الكوادر المصرية مختلفة التخصصات والمواهب المخلصة لهذا الوطن.
وأردفت: كان لزامًا علينا الاعتراف بأن الالتزام الحزبي يُحتّم الانتماء للكيان ومرجعيته الأيدولوجية دون الأشخاص وسياستهم ومصالحهم، وعليه فإننا نُرحب بكل من يؤمن بسياسة حزبنا ومرجعيته الوطنية وعقيدته في تمكين الشباب والمرأة، ونقدر كل من يؤمن بمثل هذه المبادئ، فالوطنية لا تتحمل الحياد أو تغليب العلاقات الشخصية على حساب الوطن وأحلامه.
وتابعت مديح: كما أود أن أؤكد للجميع أنني وأعضاء الحزب الموقرين؛ سنكتسب ثقة الشرفاء المخلصين لهذا الوطن كل يوم، ولن تشغلنا يومًا الاستقطابات او الانتفاع الشخصي.
وأثار حزب مصر أكتوبر؛ موجة من الجدل بالمشهد السياسي، بعد القرار الأخير لرئيسة الحزب الدكتور جيهان مديح، بإقالة الدكتور محمد بدران من منصب النائب الأول لرئيس الحزب والأمين العام، وتعيين اللواء محمود خميس بديلًا.