فى العرف القضائى لكل قضية جان أو متهم ، ومجنى عليه أو ضحية ، والذى يفصل بينهما قاض . وفى جميع القضايا والاشكالات التى نتعرض لها ، لابد من هذا الثالوث حتى يتحقق العدل وسيادة القانون
من كثرة الجرائم غير المبررة يوميًّا أصبحنا لا نعرف مَن الجاني حقًّا، وما الدوافع الحقيقية وراء الجريمة
إننا كل يوم تقريبًا نسمع عن جريمة جديدة بين أفراد عاديين كانوا منسجمين بين مجتمعهم ولا يسمع عنهم أي شيء سيئ ولا سوابق إجرام، والأعجب من ذلك أن الأسباب التي ترتكب بسببها الجرائم تافهة جدًّا ولا تبرر أبدًا ما يحدث
لكن فى الخيانة والابتزاز العاطفي والاستغلال ممكن يوصل لفعل مالا يتوقعه ثأرا لمشاعره التي أهينت
مش كل أنسان هيفهم كيف غاب محمد في اللاوعي ثأرا لما شعر به من خيانة
لا يوجد شك أنه ارتكب أفظع الجرائم مع سبق الاصرار والترصد، لكن لا يوجد من يبحث عن المبرر
فالكل يخشى أن يبحثوا عن الأسباب فيشاع قانون الغاب
ماذا لو ثبت أن محمد تعرض للاستغلال العاطفي فترة ثم ترك ثم أعيد بدافع الحب
فى الحقيقة هناك كواليس لا يعلمها إلا الله والضحية والقاتل
قرار المحامي فريد الديب الدفاع عن محمد في النقض ممكن يظهر سبب فعلي أدى للجريمة
لكل فعل رد فعل
لعله مريض نفسي توهم وتخيل ونسج في مخيلته إنها حبته وفرض نفسه عليها
هل المرض النفسي مش جائز
حادثة نيرة هى ناقوس خطر وتوعية للفتيات
لازم يكون فيه تشريعات تسمح لضباط الشرطة إنهم يبحثوا في بلاغات المشابهة
وان الكشف على القوى العقلية للشخص ومعرفة الملابسات هيكون درع حامي لكل فتاة
لذلك محتاجين نعرف المبرر وراء هذا القتل الانتقامي
هل هو بالفعل مريض ولا تعرض لصدمة عاطفية ولا هو مجرم سفاح
مش لتخفيف الحكم عنه فقط بل نظرة للمستقبل