هنا عاصمة الأثرياء والمرح والنميمة، حيث يقع كثير من القرى السياحية على شاطئ البحر المتوسط في شمال غرب القاهرة. أنة «الساحل الشمالى » الذي تأسس كمصيف لعلية القوم من سياسيين ونجوم الفن والكرة والتجارة وغيرها، منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي.
الذى أصبح معرض موسمى مكشوف لسلوكيات وأخلاقيات طبقة معينة تمارس على مدار العام، ولكن فى أماكن أقل انكشافا وأدنى كثافة سكانية. آلاف الشباب من أبناء هذة الطبقة
يحطّون رحالهم كلّ موسم في جهة الساحل مع ما تشهده من حركة جذب بنشاط أماكن السهر و المطاعم المنتشرة على طول الشريط الساحلي الذي يشهد مظاهر سلبية خاصّة في الليل والساعات الأولى من الفجر، إذ يكثر التشويش والعربدة و السكر وكلّ المظاهر المخلّة بالآداب لتتحوّل الشواطئ بقدرة قادر إلى حانات وعلب ليلية و حتى مواخير. نعم يحصل هذا على الشواطئ الساحل لتتحول السهرات في كثير من الأحيان إلى شجار وعربدة شباب مستهتر لا يعرف معنى الحرية ولا الضوابط الأخلاقية .
حالات كثيرة من الانفلاتات الأخلاقية والمظاهر السلبية و الأمر قابل للتصعيد الذي يحطّم كلّ الأرقام القياسية بما تحمله من مظاهر مخلّة ما أنزل الله بها من سلطان.