لماذا نتحدث عن البلطجة. فى شوارع منوف .؟!
لماذا نتحدث عن البلطجة. فى شوارع منوف .؟!
أولاً،
نتحدث عن البلطجة لأننا وللأسف بتنا نلمس له حضورًا في شوارعنا ارصدوا ما تزخر به مواقع التواصل الاجتماعي، بمدينة منوف ارصدوا ايضًا في هذه الأيام استعراضات البعض وهم يهددون ويتوعدون خصومًا لهم، وكأنهم صحوا فجأة على انتهاك هؤلاء الخصوم المؤسف انهم يفعلون ذلك ولديهم ملفات وسجل كبير من الأجرام لدى جهاز الشرطة
منذ أيام طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمدينة منوف ضبط الشارع من البلطجية وتوجيه أقسى عقوبة لهم وقال أحد المواطنين:” وصلنا لمرحلة تباهي البلطجية بأفعالهم.. كما وجه أحدهم بلاغ للجهات الأمنية لوقف فوضى الشارع التى أصبحت نارا تحت الرماد تندلع فى أى لحظة استمعنا إلى صرخات واستغاثات من الأهالي عن أفراد تستخدم البلطجة والرعب في الشارع وان هؤلاء معتاد الاجرام والبلطجة بكل انواعها وبصورة علنية فجة
فرغم وجود الأمن ، مازالت هناك صغرات بمثابة نيران تلتهم الأخضر واليابس في عدد من المناطق، الواقعة فى قلب المدينة التي ترويها السطور القليلة ، تكشف تفاصيل مثيرة
فى الحقيقة أن المواجهة الفعالة لظاهرة البلطجة تتطلب مزيدا من الحزم فى مواجهتها من خلال تطبيق النصوص القانونية تطبيقا صارما على الجميع وعدم التهاون فى ذلك وتنفيذ الأحكام الجنائية الصادرة على أعداد كبيرة من المجرمين الجنائيين الذين يحترفون أعمال البلطجة والتى يترتب على عدم تنفيذها إشاعة أجواء من عدم الثقة والأمان من أفراد المجتمع، بالإضافة إلى ضرورة تفكيك البنية الأساسية لمحترفى البلطجة والمسجلين خطر والمعلومين لدى الجهات الأمنية المعنية، ومع تعدد المشاجرات وأعمال البلطجة التي نراها في الشارع كثيرًا، والذي يقف البعض عاجزًا عنها فتبقى الإبلاغ الشرطة هي السبيل أمامك،
أدعو ، للنظر بجدية تامة، لمثل هذه السلوكيات، والعمل على وقفها، عبر تشديد الإجراءات القانونية، وتواجد أمني لدي هذة الاماكن والحد من البلطجة