في ظل النمو المستمر للقطاع السياحي، أكد عمدة فيينا، مايكل لودفيج، أهمية الحفاظ على مكانة المدينة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم. ومع تسجيل 18.9 مليون ليلة إقامة خلال عام 2024، يشير هذا الرقم القياسي إلى نجاح استراتيجيات التعافي الاقتصادي بعد جائحة كورونا، ما يجعل السياحة أحد الركائز الأساسية لاقتصاد المدينة، حيث يعتمد عليها واحد من كل تسعة وظائف.
ولتطوير القطاع السياحي وتعزيز جاذبية المدينة على الساحة الدولية، أعلن لودفيج عن دعمه لمبادرة رئيس غرفة تجارة فيينا (WKW)، والتر روك، التي تدعو إلى إنشاء مجلس الفعاليات، بهدف استقطاب المزيد من الفعاليات العالمية الكبرى وترسيخ مكانة فيينا كعاصمة للأحداث في أوروبا.
وقال لودفيج تتمتع فيينا بهوية عالمية قائمة على الانفتاح والتنوع والجودة العالية للحياة، وسنواصل العمل للحفاظ على هذه القيم وتعزيزها.” وأضاف أن تجارب النجاح السابقة، مثل لجنة فيينا للأفلام ولجنة نادي فيينا، يمكن أن تشكل نموذجًا يُحتذى به عند تأسيس مجلس الفعاليات، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الجاذبية السياحية للمدينة.
رؤية مستقبلية لتعزيز مكانة فيينا
تعكس هذه الخطوات التزام فيينا بتطوير قطاع السياحة والفعاليات، وتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى الدولي، مما يرسخ دورها كإحدى العواصم الأكثر استقطابًا للزوار والفعاليات العالمية.
![مصر عادى](http://akheralanbaaeg.com/wp-content/uploads/2021/07/bank-misr-p-12-1.jpg)