فخرٌ وعزٌّ – الكويت تحتفل بعيد استقلالها الـ64 بعلاقاتٍ دبلوماسيةٍ راسخة في قلب أوروبا  

فيينا دعاء أبوسعدة

0 33

في أجواء دبلوماسية راقية ، وبحضور نخبة من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى، احتفلت سفارة دولة الكويت في النمسا بالذكرى الـ64 للاستقلال والذكرى الـ34 للتحرير، كما أحيت الذكرى الـ60 للعلاقات الدبلوماسية المتميزة بين دولة الكويت وجمهورية النمسا الاتحادية، في تأكيدٍ على متانة الروابط التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

أقام الحفل برعاية سعادة السفير طلال الفصام والسيدة هالة الشايجي في فندق Imperial العريق بالعاصمة النمساوية فيينا، وسط حضور رفيع المستوى تقدّمه الرئيس النمساوي السابق هاينز فيشر، والسفيرة غادة والي، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا، إلى جانب رؤساء المنظمات الدولية وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية النمساوية، وسفراء الدول العربية والأجنبية، الذين توافدوا ليشاركوا الكويت فرحتها بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.

في كلمته خلال الحفل، عبّر السفير طلال الفصام عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة الوطنية التي ترمز إلى مسيرة الكويت الحافلة بالإنجازات، مؤكداً أن استقلال الكويت لم يكن مجرد لحظة تاريخية، بل كان نقطة انطلاق نحو بناء دولة حديثة، قائمة على مبادئ الديمقراطية، والانفتاح، والتنمية المستدامة. 

كما أشاد بالعلاقات الكويتية-النمساوية التي امتدت لعقود من التعاون المثمر في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، مشيراً إلى أن الكويت، التي لطالما كانت رائدة في العمل الدبلوماسي والإنساني، ستظل ملتزمة بدعم السلم والأمن الدوليين، وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي.

من جانبه، أعرب الرئيس النمساوي السابق هاينز فيشر عن تقديره لدولة الكويت، مشيداً بدورها الفاعل على الساحة الدولية، وبمواقفها الداعمة للاستقرار والتعاون بين الأمم. 

كما نوّه بالدور الإنساني الذي تلعبه الكويت عبر مبادراتها التنموية وجهودها في دعم القضايا الإنسانية حول العالم.

شهد الحفل أجواء احتفالية متميزة، تخللتها عروض ثقافية تعكس التراث الكويتي الأصيل، حيث استمتع الضيوف بالألحان الكويتية التراثية، و أيضا الي الفنان عروه الشوفي وتذوقوا أشهى الأطباق الكويتية التقليدية، في مشهدٍ يعكس غنى الثقافة الكويتية وحسن الضيافة العربية الأصيلة.

وفي ختام الأمسية، عبّر الحاضرون عن إعجابهم بالعلاقات المتينة التي تربط الكويت بالنمسا، وأثنوا على جهود السفارة الكويتية في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون، مؤكدين أن هذه العلاقات ستظل نموذجاً يُحتذى به في الدبلوماسية الدولية.

فخرٌ وعزٌّ لكويتٍ أبية، تمضي بثباتٍ على درب التقدم والازدهار، حاملةً راية الاستقلال عالياً، ومسجلةً فصولاً جديدةً في تاريخها الحافل بالإنجازات.

 

 

مصر عادى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.