أصبحت ظاهرة العنف في المدارس واضحة، ولابد من وضع استراتيجية عمل تخف من حدتها وتحافظ على مستقبل الطلبة والطالبات في الوقت نفسه.
بعض الاعتداءات جنائية وتربوية، وأرى مواجهتها بالعقل والحكمة.
قرار الفصل من المدارس غير صائب، لأنه سوف يسبب الضرر لجميع الأطراف.
لانريد أن نصنع جيلا يتبنى العنف والفوضى بإهمالنا له والرقابة عليه. كما اننا لا نريد أن نصنع جيلا ضائعا بالقسوة عليه عندما يُخطئ.
نريد التوازن في معالجة الأمور، والتأني عند اتخاذ القرارات.
لابد من زيادة عدد المسؤولين الاجتماعيين في المدارس، وتقديم تقرير شهري عن حالة الطلبة النفسية والمعيشية والأسرية والسلوك العام.
لابد من إدارة تربوية مستقلة، مهمتها هي رعاية الطلبة اجتماعبا ونفسيا وصحيا وكذلك الرقابة المستمرة على تصرفات وسلوكيات الطلبة وتقديم التقارير الشهرية، مع مراعاة أن يمنع منعاً باتاً فصل الطلبة، حتى في حالة العود المتكرر لارتكاب الجرائم والمخالفات، ولكن يتم ترحيل الطلبة أصحاب الانحراف الدائم او أصحاب النزعات العدائية للمجتمع إلى مؤسسات الإصلاح والتأهيل.
والله خير الحافظين.