صرخة عالمية من النمسا: مواجهة العنف ضد المرأة مسؤولية الجميع  

فيينا دعاء أبوسعدة

0 8

في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، اجتمعت أصوات بارزة من النمسا والعالم العربي لإطلاق دعوة عالمية ضد تزايد العنف الموجه للنساء والفتيات. بقيادة عدد من المنظمات النسائية والمدنية البارزة، أُطلقت مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على الأوضاع المأساوية التي تواجهها النساء في مناطق النزاع، المجتمعات الفقيرة، وحتى الدول المتقدمة.

المنظمات الداعمة للحملة

تتصدر هذه الجهود منظمات نسائية ومؤسسات مجتمع مدني بارزة في النمسا، منها:

 • رابطة المرأة العربية النمساوية

 • مؤسسة ثقافة السلام وإدارة التنوع

 • الرابطة النمساوية للفن والثقافة

 • رابطة المرأة الكردية

 • منظمة MIA للمهاجرات/المهاجرين، الاندماج وسوق العمل

التحديات العالمية للمرأة

رغم اختلاف السياقات الاجتماعية والسياسية، فإن النساء يواجهن تحديات مشتركة:

 • في سوريا: ما زالت النساء يعانين من تبعات النزاع المسلح منذ عام 2011، بما في ذلك التشريد، الفقر، والزواج القسري، مع غياب الخدمات الأساسية.

 • في السودان: تحملت النساء العبء الأكبر من النزاع الداخلي، حيث ارتفعت معدلات العنف الجنسي والاضطهاد، وسط غياب شبه كامل للدعم الإنساني.

 • في فلسطين: تصاعدت معاناة النساء منذ الحرب الأخيرة على غزة، مع نسب مقلقة من الضحايا ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية.

 • في النمسا: تُسجل سنويًا واحدة من بين كل خمس نساء حالات عنف جسدي أو نفسي، ورغم الجهود، لا تزال الفجوة في الأجور وتمثيل النساء في المناصب القيادية قائمة.

نداء إلى العالم

أطلقت المنظمات المشاركة نداءً عالميًا للتصدي للعنف بجميع أشكاله، داعيةً الحكومات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ إجراءات فورية. وقد ركزت الحملة على أهمية:

 • نشر الوعي حول مخاطر العنف وتأثيره المدمر.

 • تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للناجيات.

 • تعزيز مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار وإعادة الإعمار.

“لا يمكن تحقيق سلام أو تنمية مستدامة دون حماية حقوق النساء والفتيات،” تؤكد المنظمات. اليوم، يُعد إنهاء العنف ضد المرأة مسؤولية جماعية تحتاج إلى جهود موحدة من جميع القطاعات.

رسالة من النمسا إلى العالم

مع تصاعد الأزمات العالمية، تشدد المنظمات المشاركة في النمسا على ضرورة العمل الفوري لضمان حقوق النساء وحمايتهن من العنف، داعيةً الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا لبناء مستقبل آمن وعادل.

مصر عادى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.