مذيعة شابة طموحة منذ صغرها..دخلت المجال الإعلامي بمحض الصدفة وعلى الرغم من ذلك وجدت لديها قناعة بأنها ستبدع
وبالفعل اقتحمت مجال الإعلام مذيعة لها مكانتها لدى متابعيها غير آبهةً بمن حاولوا انتقاص من قدراتها بل واصلت طريقها لتصبح مقدمة برامج متألقة وهو ما تحقق بنجاح ليكون طموحها في أن تقدم برنامج” اد الدنيا ” من قناة الحدث اليوم ..إنها الإعلامية المتألقة ذات الصوت الجهوري رشا محمدى
بدايةً..من هي الإعلامية رشا محمدى ..وكيف كان دخولك المجال الإعلامي؟
رشا محمدى اعلامية ومقدمة برامج ومعدة اشتغلت فى الصحافة دخولي المجال الإعلامي كان عن طريق الصدفة٫لأنه لم يكن عندي أدنى تفكير في أن أصبح يوما ما مذيعة أو إعلامية..لان دخولي كان محض الصدفة,وأعجبني هذا المجال كثيراً.
كيف تجدين واقع الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ؟
واقع الإعلام المرئي والمسموع أفضل نوعا وأكثر تطورا ما من الإعلام المقروء.. بدلالة وجود أكثر من ثلاثين إذاعة..إضافة إلي وجود العديد من القنوات الفضائية ..فهذا يدل على التطور الإعلامي المرئي والمسموع..أما الإعلام المقروء فهناك شيء من البطء,وهناك تراجع كبير في أهميته.
ما هو آخر عمل كان لك شرف تقدمه ؟
برنامج اد الدنيا على قناة الحدث اليوم وهو يقدم نمازج وطنية وانجازات الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس الإنسان جابر الخواطر سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
هل أنتِ متفائلة بالمستقبل خاصة في هذه الظروف التي نعيشها..؟
أكيد متفائلة مهما كان..فإذا وجد التفاؤل وجد الأمل..والحافز الذي سيدفعك يوماً من الأيام أجمل وأفضل..
وهناك أشخاص كثيرون من حولي,أنا عند دخولي هذا المجال أحببته كثيراً والذين حولي أحبوا وجودي فيه..
كيف تقضي رشا محمدى أوقات فراغها..وما هواياتها..؟
أنا شخصيا ليس لديّ أوقات فراغ نهائيا,لأنه بحكم أنني اعمل معدة ومقدمة برامج وفي نفس الوقت,اعمل علاقات عامة في مجال التسويق في أماكن لها جانب إعلامي معين..وإذا وجد لدي فراغ ما فأحب أن أعد برامجي.. لأنني بشكل عام أرى أن الإعلامي المحترف هو المعد الجيد.. .فالمذيع الناجح هو من يستطيع أن يعد الإعداد الجيد, ولديه الموهبة,والثقافة,الصوت الجهوري بلغة واضحة..في حال كانت هذا المقومات موجودة فمعناها أنت إعلامي ناجح..أما عن هواياتي فأنا أحب كتابة الخواطر والقصص..أحب أن أكون دائما مطلعة كثيرا وأحب أن اكتب في أوقات فراغي..
كيف ترين دخول الإعلاميين عالم الإعلان..هل يخدمهم أم يستهلك شخصيتهم..؟
هو جانب مهم بالنسبة للإعلاميين كون الاعلامي شخصا مؤثرا..طبيعي أن الشركات تتهافت عليه وتستخدمه كشخصية مؤثرة وليس هناك مشكلة لكن المشكلة في حال زاد هذ الشيء عن حده,فيبدأ الإعلامي يستهلك من شخصيته كثيراً فمهما كان يجب أن تجعل لك مساحة لا تتعداها آبدًا لكي تحافظ على اسمك وصورتك أمام المجتمع,أو عند جمهورك الذي هو متابع لك..وهناك أشخاص كثيرون من هذا النوع لا يوجد أي مؤتمر ألا وهو موجود حتى الاحتفالات البسيطة في مدرسة مثلا يكون هو الموجود الأول..بهذه الطريقة أنت تستهلك شخصيتك لكن اترك لك مساحة لتظهر منها..