جامعة الدول العربية تمنح وزيرة الهجرة جائزة الشخصية المبدعة والأكثر إنسانية
كتب منى عبد الحفيظ
منح المجلس العربي للتنمية المجتمعية، التابع لجامعة الدول العربية، السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جائزة المرأة العربية للمسئولية المجتمعية.. الشخصية المبدعة والأكثر إنسانية، خلال النسخة الرابعة من منتدى يوم المرأة العربية تحت عنوان ” إبداع، ابتكار، تنمية.. بين الريادة والرقمنة”.وجاء التكريم نتيجة لما قدمته الوزارة من جهود كبيرة خلال أزمة العالقين أثناء جائحة كورونا، وحرصت السفيرة نبيلة مكرم على التواصل المستمر وإطلاق مبادرة “كلنا سند لبعض” لمساعدة الحالات الإنسانية، وكذلك دور الوزارة بتوجيهات من القيادة السياسية في التنسيق مع مختلف جهات الدولة لضمان سلامة أبنائنا في أوكرانيا، وعودتهم إلى أرض الوطن، وإشادة الطلاب العائدين وذويهم بما قدمته الوزارة من جهود كبيرة.وفي كلمتها، أوضحت وزيرة الهجرة أن تكريمها بهذه الجائزة يبعث على الفخر، وهو وسام لكل امرأة مصرية وعربية إذ يأتي مواكبا لعيد الأم وهذه أجمل هدية، وثمنت الوزيرة دور المرأة المصرية والعربية، مشيدة بثقة القيادة السياسية في المرأة المصرية، وإيلائهم العناية للنجاح وإثبات جدارتهن، مشيدة بالتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية لتنمية المجتمع، لدعم جهود تمكين المرأة في مختلف المجالات.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، أن المرأة تشهد عصرا ذهبيا في الحكومة والقضاء وكل المناصب، مؤكدة أن نجاح المرأة نجاح للمجتمع بأكمله، لدورها في خدمة الوطن، رغم كثرة التحديات والمصاعب، ولكن صبر السيدات وحرصهن على إثبات الذات يؤكد جدارتهن بأماكنهن، وتابعت “أننا ماضون بالعزيمة والمثابرة لتحقيق النهضة الحقيقية لوطننا والمساهمة في تحقيق الرخاء والاستقرار”، مشيدة بتعاون منظمة الهجرة الدولية في خروج أبنائنا من أوكرانيا وتقديم خبراتهم الكبيرة للحفاظ على سلامتهم.
وأضافت هذه الجائزة أمنحها لعظيمات مصر بالخارج والداخل، وأشيد بصبرهن في بناء عائلاتهن والحفاظ على هويتهن، والتأكيد أن السيدات المصريات قويات وشريكات في البناء والتنمية، لنترك رسالة للأجيال المقبلة أننا جزء من بناء الوطن وصنع نهضته”، مشيرة لدور المرأة عظيم في كل مكان وزمان، سواء كانت تعمل أم تربى أبناءها وتغرس فيهم الحب والانتماء، مشيدة بصبر الأمهات المعيلات وحرصهن على تربية الأبناء ورسم طريقهم لمستقبل مشرق، برغم ما عانوه في حياتهم.