ضمن فعاليات معرض السياحة والسفر العالمي في فيينا، كان لنا حديث مع برجيتا الشرقاوي، وهي إحدى السيدات النمساويات المحبات لمصر وتاريخها العريق، وايضا بالجناح المصري الذي أبهرها هذا العام بتصميمه المتميز وعروضه الفريدة التي تعكس تنوع الوجهات السياحية في مصر.
تحدثت السيدة برجيتا عن زيارتها السنوية المعتادة لمعرض فيينا السياحي العالمي، مشيدة بفرصه الفريدة التي تتيح للزائر التعرف على أحدث الوجهات السياحية وتنوع العروض، سواء كانت لإجازات صيفية أو شتوية أو حتى رياضية.
لكنها أكدت أن الجناح المصري هذا العام ترك أثراً خاصاً لديها بفضل تنظيمه المميز والتركيز على إبراز التراث الفرعوني والخدمات السياحية المتنوعة.
وأعربت عن حبها الكبير لمصر، قائلة لقد زرت مصر أكثر من 20 مرة، وعشت فيها كما لو أنني من أبنائها.
فهي تجمع بين التاريخ العريق والجمال الطبيعي والخدمة المتميزة التي تشعر الزائر بالترحاب والدفء
وأشارت برجيتا إلى أن ما يميز مصر كوجهة سياحية هو التنوع الاستثنائي الذي يلبي كافة الأذواق سواء كانت إجازات صيفية أو شتوية .
و اشارت إلى المعالم الفرعونية المبهرة مثل الأهرامات وأبو سمبل، إلى رحلات المراكب النيلية في جنوب الصعيد، والأنشطة البحرية مثل الغوص في البحر الأحمر والاستمتاع بالشعاب المرجانية الفريدة.
كما أشادت بالأماكن الساحلية مثل الغردقة، رأس محمد، وشرم الشيخ.
لم تغفل السيدة النمساوية الحديث عن عشقها للمعالم التاريخية في مصر القديمة، مثل الكنيسة المعلقة، وكاتدرائية القديسة مريم، والمعابد القبطية واليهودية، مؤكدة أن هذه الوجهات تضيف بعداً روحياً وثقافياً لا مثيل له.
تختتم برجيتا حديثها برسالة مؤثرة مصر ليست مجرد وجهة سياحية، بل تجربة فريدة تمزج بين عبق التاريخ، جمال الطبيعة، وكرم الضيافة. أوصي الجميع بزيارتها والاستمتاع بما تقدمه من تنوع وفرص لا تُنسى و أن يضعوا ها على رأس قائمتهم.
