النائب خالد القط مصر تحمى أبنائها فى الخارج.. الجهود المصرية لم تتوقف حتى الإفراج عن أحمد عبد القادر
كتب محمد مرسي
اكد الدكتورخالدالقط عضولجنةالصناعة في البرلمان فى حزب مستقبل وطن
لم يكن الإفراج عن المواطن المصري أحمد عبدالقادر “ميدو” في لندن مجرد واقعة عابرة أو حدثًا قنصليًا عاديًا، ولكن انعكاسًا مباشرًا لنهج الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائم على إعلاء قيمة المواطن والدفاع عن حقوقه أينما كان، فقد أثبتت التحركات السريعة التي قادتها وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة البريطانية أن كرامة المصري خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن الدولة قادرة على حماية أبنائها في الداخل والخارج على حد سواء.
قال هلال
تأتي هذه الواقعة في وقت دقيق تشهد فيه المنطقة تطورات إقليمية خطيرة، بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما خلفته من مآس إنسانية غير مسبوقة، بدءا من استهداف المدنيين والصحفيين والأطقم الطبية، وصولا إلى سياسة التجويع الممنهجة التي تهدد حياة ملايين الفلسطينيين. وفي خضم هذه الكارثة، تحاول بعض الأطراف المشبوهة وجماعة الإرهاب استغلال الأوضاع لتشويه صورة مصر واستهداف دورها التاريخي، عبر حملات مشبوهة تطال سفاراتها في الخارج، وتعمل على إلصاق مسؤولية المأساة الإنسانية بالقاهرة بدلاً من تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة.
والحقيقة أن هذه الحملات ليست سوى جزء من مخطط أوسع، يهدف إلى صرف أنظار الرأي العام الدولي عن الجرائم الإسرائيلية، وتمهيد الأرضية لمشروع التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما تدركه مصر جيدا وتتصدى له على المستويين السياسي والإعلامي. وفي مواجهة هذه التحديات، جاءت واقعة الإفراج عن الشاب المصري لتعيد التأكيد على عدة حقائق أساسية أن مصر دولة قوية قادرة على حماية مواطنيها، وأنها في الوقت ذاته ماضية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن محاولات التشويه أو الاستهداف لن تثنيها عن دورها الإقليمي والتاريخي.
في هذا السياق، جاءت ردود أفعال واسعة من قيادات برلمانية وسياسية، أكدت جميعها أن الدولة المصرية لا تتخلى عن أبنائها الشرفاء، وأن حملات الإخوان وحلفائها لن تنجح في النيل من صورة مصر، أو في تعطيل جهودها لدعم الشعب الفلسطيني في سعيه نحو إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
اكد النائب خالد القط ان
: مصر لا تسمح بالمساس بكرامة أبنائها.. وحملات التشويه لن تعطل دعمها لفلسطين