الفن من أجل الحرية يحتفي بالربيع في فيينا: 22 فنانًا من 16 دولة يجتمعون على الإبداع
فيينا دعاء أبوسعدة
تستعد العاصمة النمساوية لاحتضان الدورة الثانية من مهرجان الربيع وذلك في نادي الفن من أجل الحرية
الثقافية و الفنون ، الذي يُقام من 10 إلى 12 مايو 2025، جامعًا 22 فنانًا من 16 دولة في احتفالية عالمية تزاوج بين الألوان والألحان والثقافات.
ويترأس المهرجان الفنان إبراهيم برغود، فيما يتولى سهف عبد الرحمن رئاسة قسم الفن. ويُفتتح المهرجان بكلمة للمخرج المسرحي راينهارد أوير، سكرتير المهرجان وأحد كتّابه البارزين.
يضم برنامج المهرجان معرضًا فنيًا متنوعًا يشارك فيه فنانون من وفرنسا وسويسرا ورومانيا وألمانيا وسراييفو والعراق وتركيا والنرويج والنمسا واليابان وسوريا وبنغلاديش وفلسطين. وسيُفتتح المعرض يوم 10 مايو الساعة السابعة مساءً، مصحوبًا بموسيقى حية يقدمها عازف الجيتار مشعل الفايز وعازفة القيثارة تهمين شيفر.
والمغنية هيليمي كلوكسام
وفي 11 مايو، تقام ندوة فنية بعنوان “تناغم سمعي وبصري” للدكتور اسعد عرابي وتقدمة الفنان كريم سعدون بمرافقة فنان العود ياسر ألشيخ .
أما في اليوم الختامي، 12 مايو، فسيتم تنظيم جولة ثقافية عبر أرجاء فيينا صباحًا، يليها مساءً حفل موسيقي شرقي بعنوان “كونسرت شرقي” يُحييه العازفان ياسر ألشيخ وباسل حسن بمرافقة الإيقاعي واكد ألشوفي .
وعن أهمية هذا الحدث، قال إبراهيم برغود
مهرجاننا هو جسر بين أجيال الإبداع، حيث تلتقي خبرات الكبار مع رؤى الشباب الحديثة، لنرسم معًا مشهدًا فنيًا يحتفي بالحرية والجمال. نحن نقدم مهرجانين سنويًا، في الربيع والخريف، دعمًا للمواهب الشابة وتعزيزًا لحوار الثقافات عبر الفن.
وأضاف برغود
كل عمل يُعرض هنا هو رسالة أمل وعشق للإنسانية، وكل لحن يُعزف هو قصيدة تنشد الحرية.
فن من أجل الحرية ليس مجرد مهرجان، بل مساحة تفاعلية تعبّر عن انصهار المدارس التشكيلية، من فنون النحت إلى التصوير الفوتوغرافي، مقدمًا للجمهور تجربة فنية متكاملة يتناغم فيها السمع مع البصر
