مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مصدر دخل للكثيرين وبخاصة المشاهير الذين يحظون بمتابعة كبيرة من رواد السوشيال ميديا، و تمرير الإعلانات في الفيديوهات والتغريدات وغيرها أمرا معتاد.
لكن الغش فى طرح المحتوى هو الكارثة الحقيقية
نعم لقد أصبحت «السوشيال ميديا» مرتعاً للمخالفات الصريحة،
وبعيداًَ عن استخدام البعض هذه الحسابات ، هناك إشكالية ربما لا تقل خطورة عن غسل الأموال، وهي أن مواقع التواصل الاجتماعي وعلى اختلافها، تعجّ بآلاف الحسابات الشخصية لمواطنين ، تستخدم كمنصات لبيع سلع غير مرخصة مغشوشة والترويج لها، ما يطرح سؤالاً مشروعاً حول الجهة الرقابية التي قد يلجأ إليها المستهلك إذا تعرض للغش أو النصب أو حتى للمرض بسبب مثل هذه المنتجات، والأمثلة عديدة؟
من حيث المبدأ، لا توجد جهة معينة يمكن الرجوع إليها، فوقتها لن يكون أمام المتضرر إلا اللجوء إلى القضاء والدخول في دوامة تبدأ ولا تنتهي وهو ما يحفّز أصحاب المنصات المشبوهة للاستمرار في تجاوزاتهم.
هل أصبح منطقيا وطبيعيا ما يحدث بفضل تطور السوشيال ميديا وإظهار كمية الغشاشين على كل لون وبكل بجاحة أصبحنا نكرم الغشاشين ونصفق لهم ونرفع لهم القبعة ونمنحهم تاج ملك الأسفاف والانحراف واصبح الغشاشين نجوما فى الكثير من المحالات بعد ظهورهم عبر السوشيال ميديا و الصحف والفضائيات ولا عزاء للموهبين والمبدعين والمجتهدين وأصبح الغش منا وعلينا وصهرنا وعمنا وفوق رأسنا أصبحنا لا نرى إلى أين المفر وماذا سيحمل الغد لنا بعدما استولى الغش أيضا على العقول وملاك المشاعر وحولة إلى قواد رخيص
الغش يا سادة هو هو إعدام الأصلى وأحياء التقليد وأن نجعل من الدوبلير بطلا الغش هو الاخ الشرعي للسرقة والانتيم المفضل لها للحديث بقية