السفارة المصرية في بودابست تحتفي بطلابها الدارسين في الجامعات المجرية احتفالاً ببداية عام أكاديمي جديد
فيينا دعاء أبوسعدة
في أجواء تسودها الألفة والفخر والانتماء، أقام سفير جمهورية مصر العربية لدى المجر، الدكتور أحمد فهمي، حفل استقبال حافلاً في بيت مصر بالعاصمة بودابست، احتفاءً بأبناء مصر من الطلاب الدارسين في الجامعات المجرية، بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد. وجاء الحفل تأكيداً على نهج السفارة في مد جسور التواصل المستمر مع الجالية المصرية، ودعم طلابها الذين يمثلون طاقة أمل ومصدر إشعاع لمستقبل الوطن.
وخلال كلمته الترحيبية، عبّر السفير أحمد فهمي عن سعادته بلقاء هذه النخبة المتميزة من شباب مصر الواعد، مؤكداً أنّهم يجسدون أصدق معاني الاجتهاد والريادة، ويحملون على عاتقهم رسالة العلم بوصفهم سفراء لوطنهم في ميادين المعرفة والبحث. وأضاف أن الدولة المصرية تولي اهتماماً متزايداً بأبنائها الدارسين في الخارج، إيماناً بأنهم أحد أهم ركائز بناء المستقبل، وجسوراً حضارية تربط بين مصر والعالم، وتجسّد روحها المتفتحة على العلم والثقافة والتقدم.
وأشار السفير إلى ما تشهده العلاقات المصرية–المجرية من تطور متسارع في مختلف المجالات، وخاصة في التعليم والثقافة، مثمّناً الدور الحيوي الذي تضطلع به هيئة المنح الدراسية والجامعات المجرية في إتاحة فرص تعليمية رفيعة المستوى تسهم في تنمية القدرات وصقل الخبرات، بما يعزز من مسيرة التنمية البشرية في مصر.
وقد شهد الحفل حضوراً واسعاً من الطلاب المصريين في شتى الجامعات المجرية، إلى جانب الدكتور خالد أبو شنب المستشار الثقافي المصري، والمهندس أحمد إبراهيم رئيس رابطة الجالية المصرية في المجر، وممثلي هيئة المنح الدراسية المجرية وعدد من الجامعات العريقة. كما شارك من أعضاء السفارة الوزير المفوض الدكتورة هبة نجم نائبة رئيس البعثة، والمستشار مجدي طوبيا القنصل المصري.
واختُتم اللقاء بأجواء يسودها التفاؤل والاعتزاز، حيث جسّد الحفل روح الانتماء والولاء للوطن، واستلهم الحاضرون فيه رسالة مصر الدائمة: أن العلم هو جسر العبور نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً، وأن أبناءها في كل مكان يظلون مشاعل نور تضيء طريقها نحو التقدم والريادة