فى عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي نحن أمام تجربة تاريخية فريدة من نوعها تستوجب المتابعة والتسجيل لما أنجزه رئيس يبذل كل جهد متبنيا مبادرات ومشروعات عملاقة.
معارك حاسمة فى التنمية وضد الإرهاب فى سيناء ، وقام بتحديث بنية القوات المسلحة فى التسليح ، فى إطار ما حدده منذ اللحظة الأولى من توليه مهام منصبه من آليات العمل الوطنى
طريق طويل وشاق سلكه الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة التحديات والمعارك الحاسمة ، وبجهد رئيس يبني ويعمل ويتابع بدقة معدلات تنفيذ مشروعات التنمية ، ووطن ينهض بإرادة أبنائه ، أخذ التاريخ مجراه وانتصرت الإرادة الحرة للمصريين ، فمصر وطن المصريين الشرفاء المنتمين إليه ، المحبين لترابها ، المخلدين لتاريخها وحضارتها ، ولا مكان فيها للخونة والمأجورين ، ولن يستطيع الأعداء اسقاطها.
اختار السيسي طريق “الحفر فى الصخر”، عبر المشروعات القومية العملاقة التى تخدم مصالح أجيال وأجيال من المصريين ، واختار سلاح الإصلاح الإقتصادي الباتر الجاد، مؤكدا أن مستقبل أفضل هو خير للبلاد من حاضر حافل بمكاسب مؤقتة تنقلب إلى أزمات بعد سنوات قليلة.
فمن العمل على تماسك الدولة ورعاية وبناء الإنسان المصرى ، ووضع الصعيد على خريطة التنمية، إلى المشروعات القومية العملاقة ، والتحول الإقتصادى وزيادة طاقته الإنتاجية ، ومراحل مشروع الاسكان الاجتماعى التى ساهمت وحداته فى حل أزمة الإسكان ، وضربات الدولة المتعاقبة ضد الفساد وحربها ضده بلا هوادة ، واعادة الكثير من أراضى الدولة المسلوبة.
جاء المخاض مسفرا عن أطول وأحدث وأفضل شبكة طرق فى تاريخ مصر الحديثة ، وشبكات للطرق والكبارى ، وتحسين المواصلات وزيادة الطاقة الكهربائية المولدة واستثمارات فى منطقة قناة السويس نعم انها ملحمة شعبية سيتوقف أمامها المؤرخون طويلا، لما عكسته من التحام الرئيس والشعب من أجل الوطن ،
وتبعها العديد من المشروعات القومية والتنموية الكبرى فى منطقة شرق قناة السويس، ومشروعات أنفاق قناة السويس، ومشروع جبل الجلالة، والعاصمة الإدارية الجديدة التى ترسم واقعا جديدا للحياة المصرية ، وإضافة مئات الآلاف من الأفدنة للرقعة الزراعية ، ومشروع المليون ونصف المليون فدان ، مرورا بمشروعات إسكان أهالى العشوائيات فى الأسمرات بمراحله المختلفة.
ومشروع تل العقارب التى يعاد بنائها بعد هدمها بالكامل ، ومثلث ماسبيرو ، ومشروع أكبر مصائد سمكية فى الشرق الأوسط فى بركة غليون، ومبادرة المشروعات الصغيرة ، ومشروع متحف الحضارة الكبير ، وتطوير وتحديث ميدان التحرير ، إلى معركة مصر ضد فيروس كورونا المستجد ، والتوازن بين مكافحة الوباء واستمرار عجلة الإنتاج ، والمبادرة الرئاسية لدعم العمالة المؤقتة ، جميعها وفى كل حلقة من حلقاتها مثلت معركة تحد خاضها السيسى بكفاءة وإقتدار ، مؤكدا أن مصر لن تتوقف عن المضى قدما فى مسيرتها نحو بلوغ أهدافها.
وفى ظل ظروف شديدة الصعوبة ومتغيرات محلية وإقليمية وعالمية غير مسبوقة، حققت مصر انجازات هائلة فى كافة المجالات خلال السنوات الماضية التى شهدت تسابقا محموما بين الانجاز والتنمية فى زمن قياسى ، وتميزت تلك الإنجازات بأنها تمت وفق ثقافة تكاملية بين كافة أجهزة الدولة والوزارات ، مستندة إلى رؤية علمية ومستهدفات يسعى الجميع لتطبيقها، لتكون خطوة على طريق تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030 ، حيث باتت التنمية سلاح مصر لمواجهة الإرهاب وحروب الجيل الرابع والتحديات الاقتصادية.