لا توجد مشكلة بدون حل ، ولكن يوجد حل واحد يناسب جميع المشاكل هو التعاون ، و سماع الآراء و المقترحات ، و المشاركة ، و الأخذ بالأسباب ، و تحسين الإختيار المناسب
الدعوة لحوار سياسي هى دعوة حميدة تعيد لحمة الصف ووحدة كل القوى خلف القيادة السياسية. ويضع خارطة طريق لمجابهة التحديات الراهنة سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مصر وتحتاج إلى تكاتف الجميع. خطوة جاءت في وقتها تماما وهناك تحديات كبيرة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، التي تلقي بظلالها على العالم كله، وهو ما يحتاج إلى حوار موسع يضم كافة الآراء وتبادل وجهات النظر، وبحث خطة الحكومة المستقبلية في الملف الاقتصادي، وهو ملف سيكون ضمن أجندة الحوار
وتقديم رؤى وأفكار جديدة في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم ومصر، إضافة إلى التوافق على أجندة عمل على المدى القريب والمتوسط وأن تعمل الحكومة وفقا لنتائج هذا الحوار”.
نتطلع إلى حوار سياسي وطني جاد وفعال يتفق وتطلعات القوى السياسية للمشاركة في بناء جمهورية 30 يونيو التي تتسع لتنوع الأراء، وتفويت الفرصة على كل المتربصين بالوطن ، ممن يستهدفون تمزيقه والعبث بمقدراته .
فى الحقيقة المبادرة فرصة كبيرة للأحزاب، وبداية انفراجة ديمقراطية وسياسية كبيرة”.
خالص الشكر والتقدير للرئيس السيسي الذي إفساح المجال لحوار وطني جاد وفعال يجمع القوى الوطنية كاملة ويمثل التيارات السياسية، هادفًا تحقيق نتائج تتماشى مع تطلعات وطموحات القيادة الوطنية والقوى السياسية وأطياف الشعب.