ابراهيم المناعي حالة من الشجن

بقلم هشام سلطان رئيس تحرير أخرالأنباء

0 65

 

لا أدري في الحقيقة ما الجينات

 التي ينتمي إليها المحامى والكاتب والمفكر إبراهيم المناعي.. و ما الأصول التي يعود اليها تكوينه

 ربما لأنه ينتمي إلي  

العائلات البحرينية العريقة التي تمتد جذورها في البحرين إلى حوالي ثلاثمائة عام، . وقد أنجبت هذه العائلة خلال مسيرتها العديد من الشخصيات البارزة والأعلام في شتى المجالات، فمنهم رجال القانون ورجال الدولة والتجار والأطباء والمحامون والتربويون والشعراء والرسامون الذين يشار إليهم بالبنان حيث حققوا إنجازات كبيرة لأنفسهم ووطنهم. 

اذ لم تكن المعارك الانسانية المستمرة التي يخوضها إبراهيم المناعي سوى جزء بسيط من معاركه المستمرة فهو يخوض معارك البطولة بإصرار شديد ليحقق الانتماء والمحبة في وقت اختفي فيه الانتماء والمحبة و اصيبت الأغلبية بحالة من الخمول و اللامباة.. 

و الغريب ان ذلك يحدث في صمت و دون ضجيج ليصبح حالة من الشجن 

و لم يكن مستغرَباً علي الذين يعرفونه جيداً والذين يفهمون طبيعة شخصيته والذين يؤمنون بقدراته الخارقة في سرد الحكايات والمواقف وكتاباتة الهادفة

لقد أكدت المواقف الصعبة التي واجهها إبراهيم المناعي مشواره في الحياة علي انه محارب وفارس يعتمد عليه في المواقف الصعبة ومهما كانت صعوبتها فانه يعرف كيف يتمكن من مواجهتها و الانتصار في تلك المعارك .. لقد أكدت التجربة ان المواقف الصعبة تصنع الرجال مادام الانسان لا يخالف القانون ولا يتجرأ عليه. 

و الحقيقة التي تدفعني لان اكتب عنه هو تلك المثابرة وهى من نوعية الحروب التي خاضها علي مر تاريخه

كل التحية  للمفكر  والمحامي  ابراهيم المناعي

مصر عادى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.