وماتت مارينا صلاح نكشف القصة الكاملة لضحية الخطأ الطبي

0 35

البداية كانت مجرد إجراء أشعة على العين لـ مارينا صلاح سركيس، صاحبة الـ 29 عامًا، التي أكملت عامين من الزواج رزقت خلالهما بطفل يبلغ من العمر شهور.

مارينا بشكل طبيعي قدمت إلى المستشفى وأنهت اجراءات الدخول من أجل عمل أشعة “صبغة” على العين، كفحص طبي طبيعي في حالات العيون.

لم تكن المستشفى لديها القدر الكافي من الالتزامات التي تستدعي إجراءات وقائية قبل مباشرة أشعة الصبغة أو حقن العين بالصبغات التي تسبق الأشعة، فحدثت الكارثة التي أودت بحياة مارينا.

 

يقول الزوج إن اصطحب زوجته لأحد مستشفيات العيون الشهيرة لإجراء أشعة بالصبغة على العيون، وفوجئ بخروجها مسرعة وهى تستغيث وتقول “الحقنى أنا بموت”. 

يكمل الزوج: “فوجئت بأنها أخذت حقنة دون إجراء اختبار حساسية لها،  إضافة إلى عدم وجود غرفة رعاية مركزة لإنقاذها وقمنا بنقلها لمستشفى الكهرباء، لكنها فارقت الحياة بعد توقف القلب. كانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغا من أسرة السيدة مارينا صلاح التي لم تتعدى عامها الـ ٢٩ متزوجة، ولديها طفل صغير أقروا بوفاتها إثر خضوعها لأشعة صبغة دون إجراء اختبار حساسية مسبق، الأمر الذي تسبب في دخولها في حالة حرجة توقف بسببها القلب، وتم وضعها على أجهزة إعاشة حتى وافتها المنية خلال ساعات.

مصر عادى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.